هناك أساب ودوافع كثيرة تدفع بعض الآزواج الى عدم الشعور بالآمان العطفى مع زوجاتهم ممايثير فى نفسية الزوج الشكوك والعصبية لآتفه الاسابا , لذلك وجب على الزوجة الحظر من تفاقم تلك الآمور فى نفسية الزوج .
وعدم الشعور بالأمان هو اسوأ إحساس يمكن أن يمر به أى زوج مع زوجنه، وقد يتسبب هذا الشعور فى قطع العلاقة أحياناً إذا لم يتم حل هذه المشكلة، وذلك إذا كنتما صادقين مع بعضكما البعض فيمكنك اكتشاف طرق لتجاوزها وإنقاذ علاقتك، نظرًا لأن معظم الرجال قد لا يدركون علامات عدم الأمان في العلاقة، تابعى معنا أهم ما خلص أليه خبراء العلاقات الاسرية .
1ـ الخيانة
عندما يرتبط الزوج بأخرى بعد انفصال ناتج عن خيانة زوجته الآولى، فقد يظل يشعر بالخوف من التجربة المريرة، ونتيجة لذلك، تكون فكرة الخيانة مسيطرة على تفكيره ويعتقد انها تكمن فى كل النساء ويبدأ فى التحقق بصورة مستمرة فى تصرفات زوجته.2ـ العلاقات السابقة
لا تصدقي إذا قال لك الرجل احكي لي عن زوجك السابق، فسوف ينتهي الأمر لا شعوريًا بمقارنة نفسه بالزوج السابق لزوجته وقد ينتج بعض الخلافات.3ـ أصدقاء ذكور
يظهر بعض الرجال التفتح، وثقتهم في نفسهم وأنهم لا يمانعون من وجود صديق أو أكثر لزوجته، لكنه من حين لآخر يشعر بالغيظ والضيق من التعامل ويخلق بعض المشاكل بينهما حتى ينهون هذه الصداقة.4ـ النجاح فى العمل
هناك بعض الآزواح لا يزالون يعانون من انعدام الأمن فيما يتعلق بتقدم نسائهم عليهم، فهم لا يتقبلون فكرة أن النساء لا يخلقن ليصبحن أكثر نجاحًا من الرجال.5ـ الآطراء على الآخرين
من أكثر الآمور التى تثير حفيظة الزوج هو أطراء زوجته على شخص معين سواء كان زميل فى العمل أو جارهم أو أحد الآقارب فعقلية الرجل الشرقى ترفض أن تظهر الزوجة أعجابها برجل أخر مهما كان لآنه يظن أن الزوج لابد ان يكون سيد الرجال فى نظر زوجته مهما كانت الدوافع ، فهناك حالتين يمكن حدوثهما اما أن يبحث عن ما ينقصه ويحاول التغير من نفسه، وقد تنتهى تلك العلاقة احيانا بالانفصال، أما الحاله الثانية هو انهاء العلاقة من جذورها.