معظم الفتيات ترسم فى مخيلتها صورة وردية لعش الزوجية التى سيجمعها مع زوجها ومهما كانت الحياة الزوجية تبدو واضحة أمامها من خلال بعض المعلومات البسيطة والغير عملية والتى لاتعكس بشكل واضح الواقع التى ستكون عليه فيما بعد ، فهناك بعض الخفايا والأسرار قد تجهلينها أو لا تهتمين بها رغم أنها تساعدك في فهم علاقتك بزوجك ما سيسهل أمامكِ الكثير من التحديات التي ستواجهكِ في حياتك الزوجية.
فالمرأة الذكية هي التي تحاول بشتى الطرق معرفة المزيد عن طبيعة الرجل حتى تستطيع أن تخوض معه الحياة بكل أفراحها وصعوباتها وعدم الصدام بينها وبين زوجها ونكشف لكِ في هذا المقال عن بعض الخفايا التي تجهلينها عن الحياة الزوجية من خلال تجارب الأخرين.
الحوار والتفاهم :
يعتبر الحوار والتفاهم بين الزوجين من أهم مفاتيح نجاح الحياة الزوجية لذلك اعتمدي على تطبيق مبدأ الحوار والتفاهم في جميع المواضيع أو المشكلات التي تواجه حياتكما. اختاري الوقت المناسب لمناقشة الموضوع واعرضي رأيك بصورة لطيفة ولا تظهري التعنت حتى لو كان رأيك هو الصواب، فالرجل لا يحب من تفرض رأيها بل يحب أن يكون هو صاحب القرار.
عيوب الزوج :
لا يخلو أي إنسان من العيوب، وأنت من المؤكد أنكِ أصبحت على علم بكل عيوب زوجك والتي قبلت بها منذ قبولك لزواجه فمن الأفضل أن لا تركزي عليها أمامه بل تغاضي عنها لكي لا يزيد منها وهذا سيؤدي إلى زيادة المشاكل. واحرصي على اختيار الوقت المناسب للتلميح بالعيوب التي تضايقك أو نقد مواقفه دون التجريح فيه.
أنانية الزوج
طبيعة الرجل أنه أناني ومتملك لأبعد الحدود؛ فعندما يحب ويتزوج يتمنى أن تكون زوجته له وحده وأن يكون الاهتمام والحب من جانبها موجه له فقط.
فهو ينتظر منها الكثير من التضحيات ويعتبرها واجب عليها؛ مثل ترك عملها أو التقليل من زيارتها لأصدقائها وأقاربها أو منعها من ممارستها لهوايتها المفضلة بحجة أن المنزل والأولاد في حاجة إلى مجهودها ووقتها.
وهنا يجب أن تحرصي على تخصيص جزءًا من وقتك ولو قليل جدًا فقط لنفسك وألا توافقيه على كل قراراته إذا وجدتِ أنها لا تصب بالمصلحة على المنزل وحاولي إرضاؤه وفي نفس الوقت إرضاء نفسك.
عائلة الزوج
قد تواجهك بعد الزواج مشكلات مع عائلة زوجك وقد لا تحبينهم أو لا ترغبين بهم، فلا تتوقعي أن الحل هو الانفصال والبعد عنهم؛ فهذا سيؤدي إلى حدوث المشاكل بينك وبين زوجك لإهمالك لأهله والتي سيراها إهمال له نفسه. فالأفضل هو أن تتعلمي كيف تتأقلمين معهم، وكيف تكسبين ودهم وهذا هو الأهم لأن نجاح علاقتك معهم سيكسب حياتك الزوجية هدوءًا لن تتوقعيه.
الزواج والجنس
الزواج هو علاقة أكثر حميمية من الجنس لا شك أن وجود توافق وانسجام بين الزوجين في أثناء ممارسة العلاقة الحميمية له دور هام في نجاح الحياة الزوجية والاستمتاع بها.
لكن قيمة الزواج في حد ذاته والقرب والحميمية بين الزوحين والرغبة في مشاركة الطرف الآخر في كل أفكاره وطموحاته وفي البقاء بجواره طوال الحياة هو الألفة والحميمية الحقيقية.
الأحترام أهم من الحب
لابد من الأعتراف بحقيقة هذه المقولة فمع الوقت ستؤكدين على حقيقتها فقد يتغاضى أي طرف عن عدم حب الآخر له ولكن لن يستطيع أبدًا احتمال عدم الاحترام سواء أمام بعضهما البعض أو الأمام الآخرين. واعلمي أن الاحترام المتبادل بين الطرفين سوف يؤدي بالطبع إلي سيطرة مشاعر الحب بينهما، ولكن الحب دون احترام لا يعني أي شيء.
التسامح والغفران بينكم
إذا أردتِ أن تنجح علاقتك الزوجية ويدوم زواجكما، فعليكِ أن تكوني مستعدة لتسامحين زوجك على الأخطاء التي سيرتكبها سواء في حقك أو في حق علاقتكما.
فالزوج ليس معصومًا من الخطأ فهو سوف يخطأ بالفعل وسيحتاج أن تسامحيه وتغفرين له كى يتبع معك نفس الطريقة وبذلك يكون بينكم مودة ورحمة.