لاشك أن النساء يشعرن بالشهوة بشكل حقيقي مثل الرجل ويرغبن في الاقتراب من الرجل الذي يشعرن نحوه بالحب والعاطفة أكثر من أي اعتبارات أخرى مثل الوسامة والمدخل العاطفي إلى المرأة يمكن أن يعتبر البوابة السحرية للوصول إلى جسدها.
وهناك علامات تدل على أن المرأة مثارة ويمكن ملاحظتها من الهيئة الخارجية للمرأة وهناك علامات أخرى تدل على رغبتها الشديدة في الجماع لا يمكن ملاحظتها عن طريق الرؤية العابرة.
إذا كنت تبحث عن علامات تدل على أن المرأة مثارة بمجرد النظرة الخارجية فعليك أن تفهم أولًا كيف يستجيب عقل المرأة للإثارة الجنسية.
فالنساء عندما يصلن إلى درجة عالية من الرغبة الجنسية يجدن صعوبة في التركيز على الأمور الأخرى، وذلك لأن المنبهات الجنسية تنشط تغييرات معينة في دماغهن، وتحفز نشاط دماغ معين يركز على الجنس.
تعتمد الاستجابة الجسدية للإثارة على الأعضاء التناسلية، ولكن هناك بعض أوجه التشابه في كيفية خوض معظم الناس لتجربة الإثارة الجنسية.
فبغض النظر عن شكل الأعضاء التناسلية، عادة ما يعتمد تدفق الدم إليها على تمدد الأوعية الدموية.
الكلمات العاطفية
من العلامات التي تدل على أن المرأة مثارة أنها تلجأ إلى استخدام كلمات رومانسية أو عاطفية كي تجعلها ستارًا لرغبتها الجنسية , فليس هناك امرأة ترغب أن توصف بأنها امرأة شهوانية تريد أن تمارس الجنس مع الرجل,وفي الحقيقة فإن المرأة في الغالب تنظر إلى الجنس نظرة مختلفة عن نظرة الرجل له.
فالمرأة ترى الجنس كثمرة علاقة الحب ودليل على صدق المشاعر بينما ينظر الرجل إلى العلاقة الحميمة على أنها لذة بدنية صرفة يمكن أن يحصل عليها من أي امرأة في العالم , ومن هذا الفهم تبدأ المرأة في التعبير عن رغبتها في ممارسة الجنس باستخدام الكلمات التي لا تحمل هذا المعنى المباشر ولكن تحمل معاني عاطفية مثل ’’أحب أن بقى بجوارك دائمًا‘‘، ’’أرغب في تطوقني بيديك‘‘، ’’احب النظر إليك
التلميحات الجنسية
في المحطة التالية وعندما تطمئن المرأة إلى الرجل من ناحية العاطفة والمشاعر فإنها ترغب أن تشاركه بعض الرغبات الدفينة ولكنها تبقى أيضًا في إطار التلميحات وليس القول المباشر , وفي هذه المرحلة ترغب المرأة أن تكافئ الرجل أو تشجعه للتقدم خطوة نحوها.
قهى لا تريد أن تكشف كل رغباتها، وتعري نفسها أمام الرجل حتى لو كان هذا الرجل زوجها لذا تسعى إلى وضع بعض اللافتات والإرشادات في طريقه ليتخذ المبادرة , وهنا يجب أن يكون الرجل لماحًا وذكيًا ليميز بين الإشارات التي تعني أنا أيضًا راغبة في ممارسة الجنس معك، والإشارات الأخرى التي لا تعني شيئًا.
ولأن لكل امرأة نمطها الخاص في زرع هذه العلامات التي تدل على رغبتها في ممارسة الجنس، فلا يمكن حصر جميع طرق التعبير غير المباشر عن الشهوة , فالبعض منهن قد يكتفي بعلامات غامضة مثل إمالة الرقبة إلى جهة من الجهتين، أو ملامسة الشعر، والبعض يتخذن موقفًا وسطًا فيرسلن نظرات العين ذات الدلالة الواضحة، والبعض يظهرن علامات أكثر صراحة مثل ملامسة الرجل أو الاقتراب منه.
وفي أحيانٍ أخرى تستخدم المرأة الكلمات أو الحكايات غير المباشرة عن الجنس للفت انتباه الرجل إلى انفتاحها وتقبلها للعلاقة.
إيماءات وأصوات غير مفهومة
عندما تصل المرأة إلى المحطة الأخيرة تفشل في السيطرة الكاملة على رغبتها الجنسية , وهنا تصدر منها بعض الحركات غير الإرادية يأتي أغلبها نتيجة الخيالات التي تتصارع في عقلها , فعقل المرأة ينتقل سريعًا من الواقع إلى الخيال، وإذا كانت تنظر إلى الرجل الجالس أمامها وتشتهيه فإنها تبدأ في تجريده من ملابسه في خيالها لتعيش معه أوضاعًا ساخنة.
وفي هذه المرحلة قد تصدر عنها تنهدات أو تأوهات غير مبررة وليس لها سبب، وتأتي بعض طول سرحان أو تحديق في الرجل الواقف أمامها.