من الطبيعى أن تكون العلاقة الحميمة بين الزوجين هى المؤشر على مدى سعادة الزوجة بحياتها مع الزوج وكلما كانت راضية ومستجيبة لها كلما كان ذلك على حبها وأنسجامها مع الزوج وتأثير قوي ومباشر على العلاقة الزوجية بشكل عام، حيث تتسبب العلاقة الحميمة غير المرضية للطرفين في كثير من المشكلات اليومية، التي قد تنشأ على أسباب غير مهمة بالمرة، وفي بعض الأحوال يخشى الطرفين في التعبير عن مشاعرهما ومدى رضائهما بشكل واضح عن العلاقة، خاصة النساء، ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على مدى متعة المرأة عن العلاقة الحميمة.
- الكلمات الرومانسية
أثناء العلاقة يكون للكلمات دور مهم للشريكين، ولكن لن تستخدم المرأة كلمات رومانسية إن لم تكن سعيدة في علاقتها بزوجها، لذلك، فالكلمات الرومانسية تعد إحدى أهم علامات سعادة المرأة عن العلاقة الحميمة مع الشريك.
- هزة الجماع
هزة الجماع إحدى أهم علامات رضاء الزوجة عن علاقتها بزوجها، فإن لم تكن العلاقة الحميمة مرضية للزوجة فلن تصل إلى هزة الجماع، وسيكون تركيزها على الوقت الذي ينتهي فيه توقيت العلاقة، ، لذلك فوصول المرأة للنشوة الجنسية والتي يحدث فيها رجفة للجسم يعد مؤشر مهم على مدى رضائها عن العلاقة الحميمة مع الزوج.
- حركات الجسد
حركات الجسد لا تكذب، فلا يستطيع أحد احتضان شخص بقوة إن لم يكن له مشاعر حقيقية، كذلك الأمر في العلاقة الحميمة، فتدل لمسات الزوجة لزوجها، وملامحه وتعبيرات وجهها مؤشر مهم عن مدى رضائها، فلن تحرص الزوجة على الاحتضان أو تظهر عليها ملامح السعادة على وجهها إن لم تكن سعيدة بالفعل في علاقتها.
- حوارما بعد العلاقة الحميمة
بعد الآنتهاء لن تتجه المرأة للاستحمام فور انتهاء العلاقة الحميمة، بل ستحاول أن تبقى بجوار زوجها وتتبادل معه الحديث والتعليق عن أفضل ما حدث في العلاقة، أو التعليق على ما أثار انتباهها وتبادل كلمات المدح مع زوجها، ولكن عند رغبة المرأة في انتهاء العلاقة سريعاً وعدم رضائها عنها، فستنتظر اللحظة التي ينتهي فيها الزوج لتسرع بالاستحمام والتخلص من كل آثار علاقتهما.
- عدم التهرب
عند عدم رضاء المرأة عن العلاقة الحميمة ستختلق الأعذار أو الأسباب التي تبدو مقنعة لعدم الاستجابة أو ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن في حالة رضاء المرأة عن العلاقة الحميمة مع زوجها فسيكون مجرد التلميح بالأمر من الأمور السعيدة لها، والتي تتحمس فيها للقاء الزوج وممارسة العلاقة الحميمة معه.
- المبادرة
هى أحد المؤشرات التي تشير إلى رضاء الزوجة عن العلاقة الحميمة، فإن لم تكن المرأة تحصل على الرضاء النفسي والإشباع الجنسي في علاقتها مع زوجها، فلن تبادر أو تظهر رغبتها في ممارسة العلاقة، بل ستتهرب بكل السبل عند مبادرته بالأمر.
- التجديد
رفض المرأة للتجديد، أوإتجاهها له على مضض من الأمور التي تشيرإلى عدم رضائها عن العلاقة الحميمة، فالعلاقة المرضية للطرفين تجعل كل منهما حريص على الجديد وابتكار أوضاع جديدة وتجربتها للحصول على متعة أكبر، أما عدم رضاء المرأة عن العلاقة يجعلها تفضل الثبات على الأمر، وتميل إلى إتباع الأساليب والطرق والأوضاع التي تنهي العلاقة سريعاً وتقصر من طول مدتها.
تعتيرالعلامات السابقة من أهم علامات رضاء المرأة عن العلاقة الحميمة، وفي حالة عدم رضاء المرأة ستظهر كثير من المؤشرات بينها تعبيرات الوجه غير المرضية، أو غياب لغة الجسد مثل الاحتضان، وكذلك رفضها للتجديد أو تجنب مبادرة الأمر.