لاشك أن تحديد أوقات ثابتة للعلاقة الحميمة بين الزوجين من الأمور التي تتسبب في إصابة علاقة الشريكين بالملل،والرتابة التى لها أثار سلبية على تلك اللحظات فكلما كانت تلقائية مبنية على ولادة أحساس تحرك المشاعر ورغبة كل منهما فى الآخر كانت أجمل وأروع واختلاف الأوقات والأوضاع له تأثيره الإيجابي على العلاقة الحميمة.
ولكن هناك بعض الأوقات التي يفضل فيها الشريكين ممارسة علاقتهما الحميمة، مثل أن يفضلان ممارستها في الصباح أو المساء على سبيل المثال، مثلما توجد أماكن مفضلة لهما أيضًا، ولكن هل هناك أوقات محددة تحب فيها المرأة ممارسة العلاقة الحميمة؟، سنتعرف في هذا المقال على الأوقات التي ربما تفضلها أغلب النساء ويكون لها تأثيراتها الإيجابية على علاقتها الحميمة مع الشريك
الصباح
والتي يستيقظ فيها الزوج حيث يكون عضوه منتصب وتكون مشاعره ميالة لممارسة العلاقة مع زوجته
قبل فترة الحيض، فخلال فترة الدورة الشهرية، وقبل الحيض بيوم، يكون جسم المرأة مهيأ بالكامل للعلاقة الحميمة، فعلى الرغم من التقلبات المزاجية التي تطرأ عليها، إلا أنها تشعر بزيادة في الرغبة الجنسية وتكون علاقتها الحميمة مع الشريك أكثر انسجامًا.
قد يهمك أيضا
وقت الإرهاق
أوقات الإرهاق والتعب الجسماني، فبعض النساء على الرغم من شعورهم بإرهاق بدني شديد إلا أنهن يشعرن بأن هذا الوقت هو الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة، حيث تشعر المرأة بعدها بارتخاء في العضلات وشعور بالراحة، كما تشر بأنها تتخلص من الضغوط التي مرت بها على مدار اليوم، لذلك فأوقات الإرهاق قد تكون من أفضل الأوقات التي تفضلها بعض النساء لممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك.
ما بعد الظهيرة
فتشعر أغلب النساء بالحيوية والنشاط في هذه الفترة، وذلك لارتفاع هرمون الكورتيزون. فيكون وقت الثالثة بعد الظهر على سبيل المثال من أهم وأفضل الأوقات المثالية التي تعزز من الأداء والدافع الجنسي لدى الشريكين، وبالتالي يصبح من الأوقات التي تفضلها المرأة.
بعد ممارسة الرياضة
بعد ممارسة الرياضة، فممارسة الرياضة لها انعكاساتها على مستوى الرضا لديهن بعد انتهاء العلاقة، حيث أثبتت بعض دراسات أن النساء اللاتي تتمتعن بنشاط جسدي أكبر، كانت لديهن رغبة جنسية أكبر، وشعرن بمستويات أعلى من الإثارة الجنسية والرضا بعد الجماع، مقارنة بالنساء اللاتي لم تمارسن الكثير من الأنشطة البدينة