النساء يشعرن برغبةٍ حقيقيةٍ في البوح بكثيرٍ من الأسرار حول العلاقة الجنسية التي لا يعرفها الرجل، وكثيراً ما تخفيها المرأة بسبب خجلها أو عدم رغبتها في أن يشعر الرجل بمشاعرها السلبية تجاه تلك العلاقة.
إليك مجموعة من الأسرار التي لا تبوح بها معظم النساء، لكن حتماً تحتاج من الرجل أن يدركها:
1- المرأة تحتاج إلى مزيد من الوقت
ينبغي على الرجل أن يدرك جيداً أن عقل المرأة يعمل بطريقةٍ مختلفةٍ تماماً عن الرجل، فإذا كان الرجل يضعف حينما يرى المرأة تقوم بخلع ملابسها، فإن النساء لا يضعفن لهذا الأمر.
ربما تحتاج المرأة إلى المزيد من الوقت والمحاولات حتى تتفاعل مع هذه الحالة، لذلك جرّب أكثر من محاولة لجذبها، التجارب في إثارة المرأة لا تعني الفشل، ولكن هي مجرد محاولات لاستمالتها، حتى وإن لم تستملها فهي بالتأكيد ترضيها.
تأكد أن العلاقة بين الرجل والمرأة لا تحمل قواعد ثابتة تعتمد على الصواب والخطأ، وإنما على التوافق بين الطرفين.
تقول خبيرة العلاقات ابريل ماسيني، “تحتاج المرأة إلى وقت أطول من الرجل لإثارة حواسها، ولذلك إذا كان الرجل مهتماً بإرضائها، ينبغي عليه أن يحرص على منحها الوقت الكافي لاستمالة قلبها وحواسها. في الحقيقة، معظم النساء لا يخبرن الشريك بهذه المشاعر، بل وكثيراً لا يحاولن إحباط أزواجهن، ولا يظهرن أمامهم مشاعرهن السلبية تجاه تسرع الرجل”.
وأضافت ماسيني، “إذن ما الحل؟ الحل في التروي والتمهل من قبل الرجل، هذا من شأنه أن يشعر المرأة بقيمتها لديه ويساهم في تعميق الروابط الرومانسية بين الشريكين” الأمر فقط يحتاج إلى التجربة أكثر من مرة.
2- النساء أيضاً يشعرن بالملل!
الخطأ الذي يقع فيه معظم الرجال هو محاولتهم تسجيل أرقام قياسية أثناء هذه العلاقة فيما يخص مدتها، هذا الأمر يثير الملل لدى المرأة، ربما يقوم بعض الرجال بهذا الأمر لإثبات شيء ما لأنفسهم، ربما يرضي ذلك بعض الغرور لدى الرجل.
هل تدرك ما تفعله بشريكتك؟ أنت تجعلها ترغب في إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت؛ ذلك لشعورها بالملل وعدم الاستمتاع! تقول جاكوي اوليفر “احترم احتياجات المرأة، ولا تدفعها دائماً إلى العلاقة الجنسية”.
تشير المعالجة النفسية تينا تيسينا، إلى أن المرأة تحتاج كثيراً للحديث عن العلاقة الجنسية، ومن ثم تصبح شريكة لها احتياجات، وهو ما يتطلب الاستماع إلى رأيها أو ما تريد أن تقوله حول هذه العلاقة، تذكر أن الحوار ليس من طرف واحد، اختبر بعض الأمور التي يمكن أن ترضيها وقس ردة فعلها تجاهها.
3- الأفلام الجنسية ليست دليلاً ناجحاً
إذا كنت من هؤلاء الذين يشاهدون الأفلام الجنسية ويقارنون علاقاتهم الزوجية بما يشاهدونه، فأنت تقع في خطأ بالغ، فما تراه في تلك الأفلام لا يعكس الواقع بأي حال.
أن تطلب من المرأة أن تصبح مثل فتيات الأفلام الجنسية فهذا أمرٌ محبط للغاية لاعتبارات كثيرة؛ أهمها أن مشاهد تلك الأفلام غير واقعية وهي أشبه بمشاهد الأفلام السينمائية التي يتم تصويرها بأكثر من زاوية عدة مرات، ولذلك فهي مجرد مشاهد تمثيلية غير واقعية.
كما أن كثيراً من النساء لا يفضلن “الجنس القذر” الذي يقدم في هذه الأفلام، لذلك لو طلبت أو توقعت من المرأة أن تشاركك هذه المشاعر، فأنت بذلك تحمّلها عبئاً ثقيلاً وغير ممتع.
4- انظر لنفسك في المرآة!
تبذل المرأة عادةً مجهوداً كبيراً في الظهور بصورةٍ رائعةٍ ومثيرةٍ أمامك، ترتدي ملابس مثيرة وتضع المكياج والعطور وتستخدم كثيراً من أدواتها، لكنها أيضاً تشعر بالاشمئزاز إن كانت رائحتك غير طيبة أو رائحة فمك كريهة أو شعرك أشعث.
هذه الأمور البسيطة والتي يمكن علاجها تتسبب في نشوب حالة من الكراهية لدى المرأة لهذه الدقائق، حاول أن تشعرها أنك تهتم بمظهرك أمامها.
ماذا تعرف عن المرأة واهتماماتها فيما يخص العلاقة الجنسية؟ إذا راجعت معلوماتك وخبراتك مع شريكة حياتك ربما ستعكس فقط احتياجات الشخصية وليس احتياجاتها. النساء يشعرن برغبة حقيقية في البوح بكثير من الأسرار حول العلاقة الجنسية التي لا يعرفها الرجل، وكثيراً ما تخفيها المرأة بسبب خجلها أو عدم رغبتها في أن يشعر الرجل بمشاعرها السلبية تجاه تلك العلاقة.
كانت هذه مجموعة من الأسرار التي لا تبوح بها معظم النساء، ولكن حتماً تحتاج من الرجل أن يدركها.