من المعروف فى مجتمعنا الشرقى أن علاقة الزوجة والحماة غالبا ما يسودها التوتر، فالحماة دائما تبحث أن تكون المسيطرة وألا يتم تقليص دورها في حياة ابنها، وهنا سعينا إلى تقديم مجموعة من المفاتيح التي تساعدك على فهم حماتك:
أولا: حماتك تتألم من فكرة تقلّص دورها
فكرة دخول امرأة في حياة ابنها تجعلها متوترة وخائفة وتتصرف بشكل قد يبدو عدوانيا، لذلك حاولي أن تحتوي الموقف وتقللي من توترها.
ثانيا: هو زوجك الآن ولكنه ابنها أيضا
لا بد أن تعي هذه النقطة جيدا، فشعورها بأنك تلغين دورها ستكون له عواقب وخيمة.
ثالثا: كوني واثقة بنفسك
لا تتعاملي مع تعليقات حماتك باعتبارها انتقادا لك، فهي تريدك أن تكوني الأفضل.
رابعا: ثقافة الهدايا
احرصي على منح حماتك هدايا في المناسبات المختلفة، وشكرها بشكل لائق إذا قامت بتقديم هدية لك ومحادثتها هاتفيا.
خامسا: حماتك تريد أن يكون ابنها سعيدا
فهي لا تقصد أن تجرحك أو تسبب لك الضيق، هي ترغب أن ترى ابنها سعيدا، لا أن تتسبب في مشكلات بينك وبينه.
سادسا: اسألي حماتك النصيحة
احرصي دائما على أن تسمعي نصائحها، فهي تحب أن تكون موضع اهتمامك.
سابعا: حماتك عندما تزورك لا تقوم بحملة تفتيشية!
تعتقد بعض النساء أن زيارة حماتها المفاجئة للبيت لها أهداف تفتيشية، ولكنها في الحقيقة ترغب في رؤية ابنها ليس أكثر.
ثامنا: هي تريد أن تحدّثك أيضا
حماتك عندما تتصل بك على رقم البيت ليس هدفها التحدث إلى ابنها، هي تريد أن تتحدث معك، فهي بكل سهولة يمكنها الاتصال بابنها على رقمه الخاص.
تاسعا: لا تدفعي حماتك للمقارنة بين معاملتك لها ومعاملتك لوالدتك
حاولي دائما تحقيق نوع من المساواة بين ما تقدمينه لوالدتك وما تقدمينه لها، وخاصة فيما يتعلق بالزيارات.