تواجه معظم الأمهات تذرّع أطفالهن بالمرض من أجل عدم الذهاب إلى المدرسة؟ هذا أمر طبيعي، فلا تجزعي.
بل اعرفي أنه قد يستخدم ذرائع أخرى للغاية نفسها. فإليك أبرز الحيل التي قد يلجأ إليها لكي يتمكن من تمضية يومه المدرسي في المنزل.
بل اعرفي أنه قد يستخدم ذرائع أخرى للغاية نفسها. فإليك أبرز الحيل التي قد يلجأ إليها لكي يتمكن من تمضية يومه المدرسي في المنزل.
الحيلة الأولى : المرض
هي الحيلة الأكثر استخداماً من قبل الأطفال في زمن المدرسة. وهكذا، حين تقومين بإيقاظ طفلك في الصباح، تستمعين إلى أنينه الناتج عن ألم متخيّل. وهو عادة ما يشكو في هذه الحالة من انزعاج في الحنجرة أو من السعال و من ألم في البطن أو في الرأس... لكنّ كل هذه الأعراض تزول عندما يعلم أنّ ساعة دخول رفاقه إلى الصف قد حانت. فهذا يعني أن ذهابه إلى المدرسة لم يعد أمراً ممكناً.
الحيلة الثانية: غداً عطلة
هل يقول لك طفلك بين الحين والآخر: غداً هو يوم عطلة، هذا ما قالته لنا المدرّسة سراً؟ أو لقد ذهبت اليوم إلى المدرسة، فلمَ أذهب غداً؟ أو مدرّسنا ستيتغيّب غداً؟ كلّ هذه الأعذار ترمي إلى تحقيق غاية واحدة وهي أنّه يفعل كل ما في وسعه من أجل عدم الذهاب إلى المدرسة.
الحيلة الثالثة: الطقس
قد ترين الابتسامة ترتسم على وجه طفلك حين تمطر السماء في الصباح الباكر. فقد يشكل الطقس العاصف أو غير المناسب ذريعة يستخدمها لكي يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة. وفي هذه الحالة، يقول: إنها تُمطر، لن تأتي معلمتنا اليوم إلى الصف، قد أصاب بالمرض أو أشعر بالبرد الشديد إذا ذهبت إلى المدرسة اليوم،...
الحيلة الرابعة: أن يُشعرك بالذنب
يعلم طفلك أنّك تحبينه إلى حدّ كبير جداً. لذا، فهو يسعى أحياناً إلى الاستفادة من هذا الأمر من خلال إطلاق عبارات يرى أنها قد تُشعرك بالذنب وتحرّك مشاعرك مثل: أنظري إليّ أمي، ألست صغيراً جداً؟ فكيف يسعني أن أذهب إلى المدرسة إذاً؟! أمي، أحبك ولا يمكنني أن أبقى بعيداً عنك،...