بعد مرور سنوات من الزواج تنطفىء شعلة الحب بين الزوجين وان كان الآرتباط عن حب فالحياة كقيلة بطمس هوية ذلك الحب الانشغال بالمسؤوليات والأطفال كفيلة بتغيير نظرتك لمدى حب زوجكِ لكِ، لكن الزوج لا يتوقف عن حب زوجته، بل تتغير أنماط وأشكال وعلامات حب الرجل لزوجته.
مجلة سعادتى تقدم لك 7 أسرار من أشهر اخصائيي العلاقات الزوجية لزيادة الحب بين الزوجين
التعبير عن المشاعر
مهما زادت المهام والمشاغل فلا تغفلا عن لحظات للتعبير فيها عن مدى حبكما لبعضكما سواء بالكلمات أو بالاهتمام الواضح والصريح، فكوب القهوة الذي يجلبه لك في الصباح يعني أنه يهتم بك، ورعايتها لأطفالك لتتمتع بقيلولة هادئة تعني أنها تُحبك، فالتعبير عن المشاعر يحافظ على الحب بين الزوجين مشتعلًا.
التقدير والامتنان
لا تنسيا كلمة شكرًا في حياتكما مهما كثرت الالتزامات وتحولت إلى عادات. كل شخص يحتاج لتقدير جهوده حتى لو كان ملزمًا بها، كلمة بسيطة تعبر عن الامتنان كفيلة برسم البسمة في وجه الزوج أو الزوجة. كونا ممتنين لوجود بعضكما معًا وللحياة التي تعيشانها وستزيد سنوات زواجكما حياتكما سعادة.
المساحة الخاصة
يحتاج كلا الزوجين لمساحة خاصة، لوقت يقضيانه مع الأصدقاء أو في هوايات خاصة ليعودا إلى الحياة الزوجية بكل حماس وشوق. الشعور بأن الحياة الزوجية هي كل ما يملكانه يزيد من الشوق لحياة العزوبية ويقلل من الاستمتاع بالحياة الزوجية. استمتعا بوقتكما الخاص وكونا ممتنين لوجود بعضكما معًا.
التفاعل وقت الأزمات
الحياة الزوجية هي شراكة، وكل ما يُحزن أو يضر بطرف فيها يهم الطرف الآخر، كل ما يحتاجه شريك حياتك أن يشعر بمساندتك له في السراء والضراء، كونا أول ملجأ لبعضكما وقت الأزمة وتعاطفا معًا فهذا تصرف يكسبك قلب شريك حياتك ويرفع مكانتك في قلبه.
المشاركة
احرصا على الضحك معًا والاستمتاع بوقت خاص لكما بعيدًا عن الروتين اليومي ومشاغل الحياة، فالمرح والضحك يطيل العمر ويطيل عمر علاقتكما معًا. حافظا على الحوار بينكما ولو لنصف ساعة من الحديث غير الروتيني تكفي لتقربكم من بعضكما فالحديث والمشاركة هي أهم طرق زيادة الحب بين الزوجين. استمتعا بجمال الحب بينكما والعلاقة الودية واطردا الملل من حياتكما.
الاعتذار
الحياة ليست مسلسل رومانسي خالٍ من المشاكل، لكن طريقة تعاملكما مع المشكلة بالحوار الراقي والاعتذار يقربكما من بعضكما ويزيد الحب بين الزوجين. الاعتذار هو وصفة سحرية لكسب قلب الزوج والزوجة ولحبٍ يدوم.
التقنية
يؤثّر الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعيّ والهاتف الذكي والتلفاز على السعادة الزوجيّة، فالوقت الذي تقضيانه معًا يصبح أقل فعليًا كما تخلق التقنية مسافة بين الزوجِ وزوجتهِ، فاستعادة الحب بين الزوجين وزيادته تعتمد على التقليل من استخدام التقنية وهما معًا في وقتهما الخاص، واستبدالها بلغةِ التواصل المُباشرِ بينهما.