بمرور الوقت يتسرب الروتين بين الزوجين وتنخفض حرارة الحب بينهم بعد سنوات الزواج الأولى ومع ضغوط الحياة، يتسرب الملل إلى الحياة الزوجية.
والاستسلام للملل الزوجي يعرض العلاقة كلها إلى الجمود و الانهيار، لذا وجب على الزوجين اللجوء لبعض الطرق المثيرة لكسر الملل وبث الحيوية في الحياة الزوجية من جديد.
1- إعادة اللقاء الأول:
هذه الفكرة مناسبة لمحبي الأفكار الجريئة، وفيها لا تقتصر استعادة تفاصيل اللقاء الأول على الذكريات فحسب ولكن عن طريق استعادة الموقف بالكامل كما حدث، بمعنى أن يتم اللقاء في المكان نفسه الذي حدث فيه التعارف ولو أمكن بنفس الملابس مع محاولة استعادة جميع جمل الحوار الذي دار وقتها.
2- لفتات بسيطة:
وضع ورقة داخل الثلاجة عليها رسائل حب غير متوقعة، أمور بسيطة لكنها تسهم في تقوية العلاقة رغم بساطتها.
3- قضاء الوقت سويًا:
مع بداية العلاقة وفي مرحلة الخطوبة، يحرص الرجل دائمًا على إيجاد الوقت الذي يقضيه مع فتاته مهما كانت مشاغله. الحرص على إيجاد الوقت للزوجة حتى بعد سنوات طويلة من الزواج لا يفقد تأثيره أبدًا على المرأة.
4- الخطابات الغرامية:
رغم التقدم التكنولوجي في وسائل التواصل بين البشر، إلا أن “الخطابات الغرامية” لم تفقد بريقها بعد، فقيام الزوج بكتابة خطاب يصف فيه أكثر ما يحبه في زوجته ومفاجأته بها عندما تستيقظ، لن يخفق على الأغلب في تحريك مشاعرها الراكدة.
5- اطلب نصيحتها:
كثيرًا ما تلجأ المرأة لزوجها لطلب رأيه في أمر ما، لكن عندما يتحول الأمر ويلجأ الرجل لزوجته ليطلب منها النصيحة، فهو يظهر لها ثقته في رأيها وحكمتها وتقديره لرأيها وكلها أمور أهم من كلمة “أحبك”.
6- المفاجأة:
لا تفقد المفاجآت مطلقا تأثيرها على المرأة، سواءً كانت المفاجأة في خاتم ثمين أم حتى في دعوة للسينما أو للعشاء أو مجرد جولة على القدمين في الطبيعة.
7- مشاركتها المناسبات العائلية:
يميل الكثير من الرجال لرفض دعوة حضور عيد ميلاد أو مناسبة عائلية لزوجته بسبب متاعب العمل، لكن إذا تحمل الرجل العناء وحرص على اصطحاب زوجته لهذه المناسبات فإن هذا التصرف يكون له في نفسها أثر طيب.
8- أظهر فخرك بها:
سواءً كانت معلمة أو تعزف آلة موسيقية، فإن الثناء على أداء شريكة الحياة في أي عمل تقوم به وإظهار فخرك بها، يترك أثرًا طيبًا في نفسها ويسهم في تقوية العلاقة بينكما.