أمور تجذب الرجل للإعجاب بالمرأة

 

من المعروف أن العلاقة الحميمة أو ممارسة الجنس بين الزوجين من الغرائز الطبيعية وهي أصل الحياة البشرية وهي أمر يحدث بين كافة المخلوقات الذين يشعرون بهذه الرغبة عند البلوغ بشكل تلقائي وطبيعي بدون أن يحتاجوا لتعلمها أو معرفتها. 

إذا تحدثنا عن الجنس عند الإنسان فهو يختلف عن بقية المخلوقات، فلا تحتاج المخلوقات إلى أي نوع من أنواع الارتباط الاجتماعي لممارسة الجنس. بينما الإنسان يحتاج إلى هذا النوع من الارتباط و إلا أصبح بغاء. 

الشهوة عند الإنسان يدخل فيها العقل والمشاعر بالقبول أيضاً و ليس الغريزة فقط .

 

لكي تستقيم العلاقة يجب أن تكون العلاقة الحميمة مغلفة بالحب و الأحاسيس و مبنية على اختيار عقلاني لتشكيل علاقة صحية متكاملة للطرفين. تتشابه رغبة المرأة في الجنس مع رغبة الرجل بشكل عام، لكن مع بعض الاختلافات. فالمرأة تستثيرها المداعبات و كلمات الحب أكثر من الإيلاج بينما الرجل العكس. عندما يتم سد الجانبين معاً تكون العلاقة في قمتها و في أفضل حالاتها.

 

مراحل الإستجابة الجنسية

تتمثل مراحل الاستجابة الجنسية عند الرجل و المرأة. تمر عبر المراحل التالية: الشهوة، ذروة الإثارة ثم النشوة لنصل الى المرحلة الأخيرة و هي الإرتخاء.

 

المرحلة الأولى: الشهوة

هى مرحلة تتمدد الأوعية الدموية الموجودة في أعضائكِ التناسلية عند حدوث الاثارة. هذا يحدث زيادة في تدفق الدم في جدران المهبل مع السماح بمرور السوائل من خلالها و هو العامل المسؤول عن التزليق الأساسي الذي يمنح المهبل الرطوبة المطلوبة لإتمام عملية الإيلاج بدون ألم. 

عندها تصبح أعضائكِ التناسلية الخارجية متورمة و محتقنة بما في ذلك الفرج و البظر و المهبل و الشفران الداخليان و الخارجيان، بسبب زيادة ضغط الدم. 

بموازاة ذلك يحدث تسارع في نبضات قلبكِ و تنفسكِ و يبدأ ضغط دمكِ في الارتفاع بشكل كبير. يؤدي ذلك الى تورد بعض أجزاء جسمكِ مثل الصدر و العنق نتيجة حدوث تمدد في أوعيتكِ الدموية.

 

المرحلة الثانية: ذروة الإثارة

تدفق الدم في ثلث المهبل السفلي يبلغ الحد الأقصى له فتصبح منطقته السفلية مشدودة و متورمة و هذه المنطقة يطلق عليها اسم مدخل المهبل أو منصة هزة الجماع. تحدث فيها تقلصات إيقاعية أثناء حدوث النشوة.

 

قد يصبح حجم الصدر أكبر من حجمه العلدي بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، نتيجة تدفق الدم كما تصبح حلماتكِ أكثر انتصاباً في حين يصبح لون الهالة المحيطة بالحلمات قاتماً مع شعوركِ بالحاجة الى ملامسة ثدييكِ و الضغط عليهما. ترتفع درجة حرارة جسمكِ مع بداية التعرق.

 

يبدأ البظر في الانسحاب حتى يصل ناحية عظم العانة و سيظهر كأنه يختفي كلما اقتربتِ من نشوة الجماع. في هذه المرحلة ستحتاجين إلى التحفيز المستمر حتى تصلين إلى الإثارة المطلوبة للرعشة الجنسية.

 

المرحلة الثالثة: النشوة أو الرعشة

يمكن تعريف الرعشة بأنها الاستجابة المكثفة و الممتعة التي تحدث مع التوتر الجنسي الذي أخذ في التراكم خلال المرحلتين السابقتين. هي تتميز بمجموعة من الانقباضات بينها فاصل زمني يصل إلى 0.8 ثانية لعضلات أعضائكِ التناسلية متضمنة مدخل المهبل.

لايفوتك  12 حقيقة لاتعرفينهاعن النشوة الجنسية

 

هناك فترة نقاهة تحدث عند الرجل بعد أن يصل إلى هزة الجماع أو القدف و غالبية النساء قد لا تحدث لهن هذه الفترة. فقد تصل المرأة إلى نشوة ثانية إذا تم تحفيزها من جديد.

 

غالبية النساء لا يصلن إلى نشوة الجماع أو الرعشة في جميع المرات التي يمارسن فيها الجنس. لذلك فإن المداعبة هي المفتاح الرئيسي للوصول إلى النشوة عند المرأة. من أساليب المداعبة المحفزة للنشوة الجنسية ملامسة المناطق الحساسة جنسياً مثل الثدي، المهبل، العنق، منطقة خلف الأذن... مع مداعبة مكثفة للبظر ومنطقة الجى سبوت التى تحقق أكثر اثارة للمرأة .

 

المرحلة الرابعة: الارتخاء أو الكمون

يحدث ذلك عندما يعود جسدكِ إلى حالته الطبيعية ببطء. حيث يتراجع التورم و يتباطأ تنفسكِ و معدل ضربات قلبكِ لتدخلي في مرحلة الارتخاء. 

غير أن هذه المرحلة كما سبق الإشارة غير حتمية بالنسبة لكِ حيث يمكنكِ الدخول مرة أخرى في مرحلة النشوة ان ثم تحفيزكِ. عكس الرجل الذي يحتاج جسمه فترة من التهيئة للقدرة على تكرار اللقاء الحميم، هذه الفترة تتراوح بين دقائق و قد تستمر الى أيام نتيجة مجموعة من العوامل الصحية و النفسية...