بعض الآشخاص لا يفرق بين شريك الحياة وتؤام الروح رغم وجود فوارق كثيرة بينهم علاقاتنا مع توائم الروح ليست للأبد عادةً، لأنه أحيانًا تكون العلاقة عارمة للغاية أو تكون هناك طاقة معينة للعلاقة تجعلها تنتهي بمجرد تعلم الدرس الضروري تعلمه.
يمكن لتوائم الروح أيضًا أن يكونوا أصدقاء أو أقارب؛ لا يجب أن يكونوا دائمًا شركاء عاطفيين. بغض النظر عن هذا، ستشعر دائمًا بعلاقة قوية كأن لكما تاريخ حياة ماضية معًا.
لكن إذا كنتِ تبحثين فقط عن رفيق لتتشاركا بقية حياتكما معًا، فما ترغب في البحث عنه هو “شريك”.
ومقابلة شريك حياتك عادةً ليست أمرًا تستعدين له على المستوى الروحاني مثل توأم الروح. بدلًا من ذلك، يتطلب تحضرا جسمانيا وذهنيا في أن تكوني حاضرة.
من الممكن أن يكون توأم الروح هو شريك حياتك كما يمكن لشريك حياتك أن يطور علاقة روحانية أعمق، يعتمد الأمر على الاتجاه الذي تختارين تحريك الأمور تجاهه.
توأم الروح:
- – تشعرين برابط روحي أعمق بهذا الشخص كما لو كنتِ تعرفينه منذ وقت طويل.
- – تمرّين بلحظات فلاش باك وديجا فو (شوهد من قبل) حيث تشعرين بأنكما كنتما معًا من قبل.
- – يبدو أنكما تفهمان بعضكما ولديكما نفس طريقة التفكير.
- – قد يكون لديكما نفس العيوب أو العادات، أو مررتما بتحديات مماثلة في أثناء طفولتكما.
- – رابطكما شديد وعلاقتكما أيضًا. يمكنها عادةً الانتقال من الأقصى للأدنى.
- – تشعران بانسجام مع بعضكما حتى عندما لا تكونان معًا. قد يكون هناك شعور بالحاجة للتعاون معًا لقهر شيء ما.
- – تعلمين بشكل متواصل بما يفكر أو يشعر الشخص الآخر. تشعرين أنكِ في تناغم وتواصل مع أفكاره وأفعاله.
- – علاقتكما عاطفية، متحدية ويمكنها إيقاظ أشياء فيك لم تعلمي بوجودها.
- – قد تختبرين تنقلات كبيرة وتغيرات في حياتك عند مقابلتك هذا الشخص لأول مرة.
- – قد لا تدوم علاقتكما للأبد لكن الحب سيظل دائمًا بالقلب.
شريك الحياة:
- – تشعران بانجذاب تجاه بعضكما جسمانيًا وتتفهما طباع بعضكما.
- – تستمتعان بمعرفة بعضكما والتعلم بشأن اختلافاتكما وتشابهكما، كل شيء بشأنكما يبدو جديدًا ومُحمسًا.
- – تنسجمان مثل الأصدقاء المقربين، لا تعاني علاقتكما من التطرف.
- – تعتمد علاقتكما على القرارات المنطقية.
- – تتفهمان معتقدات وأفكار بعضكما.
- – يشعر كل منكما بحس من الاستقرار المالي والعاطفي من كونكما معًا.
- – تعتمد علاقتكما على حضوركما الجسماني وخلق ذكريات جديدة.
- – تشعران بالحاجة إلى الزواج أو تأسيس أسرة لـ”ترسيخ” علاقتكما.
- – في أوقات مختلفة من حياتنا سنحتاج ونرغب في أنواع مختلفة من العلاقات. ليس أيّ منها أفضل أو أسوأ من الآخر، كلها قرارات شخصية، سيرشدك قلبكِ له ما دام تتبعيه.