تشتكى بعض الزوجات من الغيرة الزائدة عند زوجها وقد تتصاعد حدة الغيرة الى الشك فى بعض الآحيان , والسؤال الأول الذي ينبغي على الزوجة أن تسأله لنفسها هل تلك الغيرة أو هذا الشك طبيعة في شخصية الزوج أو الخطيب أم هو رد فعل لموقف أو حدث معين.
إذا كان هذا استجوابًا لا هوادة فيه واتهامات تظهر فجأة بسبب موقف أو حدث معين، فإنك في حاجة إلى الجلوس مع زوجك والتحدث معه ومناقشته بصراحة عن الأسباب الكامنة وراء مثل هذا السلوك. تجنبي اللوم والاتهامات وحاولي أن تكوني صادقة مع نفسك أولًا واطلبي منه ذلك. فبينما قد يكون الأمر مجرد سوء فهم تطور بعدها لهذا الخلاف، فإن مشاعر زوجك ربما تكون لا تزال مجروحة وفي حاجة لأن تقدمي له مبرراتك وأسبابك عن التصرف سبب الخلاف. كلاكما في حاجة للتواصل بشكل أكثر انفتاحًا وصراحة مع بعضكما البعض، وعليكما أن تتوصلا لحل يرضيكما معًا.أما إذا كان الشك والغيرة سلوكًا أصيلًا يوميًا منه، فعليك أن تبدأي التصرف بطريقة مختلفة تمامًا: ابدأي بالتواصل الرقيق والمحب مع زوجك. افهمي مخاوفه ودوافعه، وإظهري له الدعم دون نبرة تحكمين فيها على سلوكه. ناقشي معه أن الثقة قضية محورية لاستمرار أي علاقة زواج وأنك تستحقين تلك الثقة بسلوكك وشخصيتك. تذكري أن الغيرة إن كانت سمة في شخصية زوجك، فربما لن تكون عصبيته رد فعل على خطأ ترتكبينه لكنه سيظهر أمامك مستاءً أو متألمًا أو غاضبًا.
صفات الرجل الشّكاك
- سوء الظن المستمر بالأفعال أو الأقوال التي تصدر عن الآخرين، وبدون أي حجج أو براهين مقنعة.
- الحذر المبالغ من الآخرين، وعدم الثقة بهم، وتوقّع الأسوأ منهم مثل الإهانة والظلم والغدر والخيانة.
- الحساسيّة الزائدة، وافتعال المشاكل بشكلٍ سريع وعلى أبسط الأسباب.
- التأثر السريع بالانتقادات أو الملاحظات، مع تكبيرها والتفكير فيها بشكلٍ مبالغٍ فيه ومن زوايا لا تمت للانتقاد أو الملاحظة بصلة، هذا ويكثر الرجل الشّكاك من المجادلة والمسارعة في الدفاع عن نفسه إما بالفعل أو في القول، وإن منعه أحد عن ذلك فإنه يضمر الشر والحقد في قلبه، وينتظر الفرصة المناسبة للرد.
- الإنكار، وعدم تحمل مسؤوليّة أخطائه، واللجوء إلى لوم الآخرين.
- العناد وصعوبة الإقناع، فهو كثير المجادلة، ويقتنع برأيه الخاص فقط خاصةً أمام الأشخاص الآخرين.
- الخوف، حيث إنّ لديه تصوراً بأن العالم هو غابة كبيرة، وفيها العديد من الحيوانات الشرسة والقويّة، والتي تلتهم الحيوانات الصغيرة.
- السعي المستمر وراء السلطة، فهو يحب أن يكون القائد والسائد في المكان الذي يوجد فيه، وذلك لإثبات شخصيته ومكانته أمام الآخرين. الغرور، حيث يرى بأنه شخصٌ كامل، ولا يشوبه أي نقصٍ أو جهل.
- الميل إلى التطفل على خصوصيات الآخرين، والرغبة الشديدة في معرفة كل ما يفكرون به أو يخطر على بالهم، ومن ناحيةٍ أخرى يميل هذا الشخص إلى الغموض، وكتمان أي شيءٍ يتعلق بحياته الخاصة، وذلك لأنه يخاف من أن يتم - استخدام هذه المعلومات ضده في أحد الأيام.
- الغيرة الشديدة والمبالغ فيها على زوجته أو حبيبته، ومن الأشخاص الآخرين.
- الإصرار وحب التنافس والتحدي بشكلٍ كبير.
كيف تتعاملى مع الزوج الشكاك
استمعي إلى مخاوفه وشكاواه وتجنبي الحجج المضادة أو أن تبدأي معه باللوم.
انظري إلى سلوكك اليومي. إذا كان هناك ما يُضايقه فإن الحل الأسلم هو التوقف عنه مثل ذكر اسم زميل في العمل أو ما إلى ذلك، فكلها أشياء لا داعٍ لخسارة زواجك بسببها.
اعملي على إظهار حبك ومشاعرك وعواطفك له دومًا وأكدي عليها باستمرار، فكلما شعر بحبك كان ذلك أفضل.
اجعليه محور حياتك واهتمامك أو اشعريه بذلك على الأقل، فبعض الرجال تنتابهم مشاعر الغيرة عندما يجدون أنهم ليسوا أهم الأفراد في حياة الزوجات.
كوني مبادرة ولا تكوني مجرد رد فعل له.
إذا اعتاد أن يتصل بك باستمرار ليعرف أين أنت، فلم لا ترسلي له على فترات رسائل تروين له فيها عن خطواتك اليومية.
أحد أكثر ردود الأفعال شيوعًا وهي من ردود الأفعال الغريزية لزيادة الشكوك والتساؤلات هو تجنب الحديث فيها أو الإجابة عنها. فستجدين نفسك لا تجيبين على الهاتف إذا استمر زوجك في الاتصال بك كل خمسة دقائق، أو أنك ستتجنبين الحديث عن تناولك للقهوة مع زميلك الذي لا يحبه.
أخبريه الحقيقة دائمًا وكوني واضحة ومباشرة وتجنبي فعل ما يضايقه من الأصل بدلًا من فعله وإخفائه. وتذكري أنه أيًا كان ما تخفيه ومهما كان بريئًا ولا شيء فيه فإنه سيظهر في إحدى المرات بشكل مزعج وغير مريح أبدًا.
إذا كنت تحبين زوجك، فلم لا تتمتعين بزيجة صحية (بعيدًا عن الشكوك المتواصلة). حاولي بشتى الطرق. ولكن إذا كنت قد استنفدت كل حيلك، فلم لا تلجأين لمساعدة متخصصة ومحترفة.
استشيري مستشار علاقات زوجية، فيمكنه مساعدتك ومساعدة زوجك وتقديم الأدوات المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة وما هي جذورها وكيف تتغلبان معًا عليها.
إذا كان زوجك قد أصبح عنيفًا أو تجاوز حدوده لفظيًا أو جسديًا فضلًا عن شكوكه وغيرته، فأنت في حاجة للتصرف الحاسم فورًا وأن تطلبي تدخل من أفراد العائلة أو مساعدة متخصصة محترفة. عندها لا أنصحك أبدًا بالتحمل والصمت.
انظري إلى سلوكك اليومي. إذا كان هناك ما يُضايقه فإن الحل الأسلم هو التوقف عنه مثل ذكر اسم زميل في العمل أو ما إلى ذلك، فكلها أشياء لا داعٍ لخسارة زواجك بسببها.
اعملي على إظهار حبك ومشاعرك وعواطفك له دومًا وأكدي عليها باستمرار، فكلما شعر بحبك كان ذلك أفضل.
اجعليه محور حياتك واهتمامك أو اشعريه بذلك على الأقل، فبعض الرجال تنتابهم مشاعر الغيرة عندما يجدون أنهم ليسوا أهم الأفراد في حياة الزوجات.
كوني مبادرة ولا تكوني مجرد رد فعل له.
إذا اعتاد أن يتصل بك باستمرار ليعرف أين أنت، فلم لا ترسلي له على فترات رسائل تروين له فيها عن خطواتك اليومية.
أحد أكثر ردود الأفعال شيوعًا وهي من ردود الأفعال الغريزية لزيادة الشكوك والتساؤلات هو تجنب الحديث فيها أو الإجابة عنها. فستجدين نفسك لا تجيبين على الهاتف إذا استمر زوجك في الاتصال بك كل خمسة دقائق، أو أنك ستتجنبين الحديث عن تناولك للقهوة مع زميلك الذي لا يحبه.
أخبريه الحقيقة دائمًا وكوني واضحة ومباشرة وتجنبي فعل ما يضايقه من الأصل بدلًا من فعله وإخفائه. وتذكري أنه أيًا كان ما تخفيه ومهما كان بريئًا ولا شيء فيه فإنه سيظهر في إحدى المرات بشكل مزعج وغير مريح أبدًا.
إذا كنت تحبين زوجك، فلم لا تتمتعين بزيجة صحية (بعيدًا عن الشكوك المتواصلة). حاولي بشتى الطرق. ولكن إذا كنت قد استنفدت كل حيلك، فلم لا تلجأين لمساعدة متخصصة ومحترفة.
استشيري مستشار علاقات زوجية، فيمكنه مساعدتك ومساعدة زوجك وتقديم الأدوات المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة وما هي جذورها وكيف تتغلبان معًا عليها.
إذا كان زوجك قد أصبح عنيفًا أو تجاوز حدوده لفظيًا أو جسديًا فضلًا عن شكوكه وغيرته، فأنت في حاجة للتصرف الحاسم فورًا وأن تطلبي تدخل من أفراد العائلة أو مساعدة متخصصة محترفة. عندها لا أنصحك أبدًا بالتحمل والصمت.