recent
أخبار ساخنة

أسباب فشل بعض قصص الحب

الصفحة الرئيسية

 

الحب,قصص

الحب هو أسمى شعور بين الرجل والمراة ويعبر الحب عن الشعور بالاهتمام بالأفراد أو بفرد معين حسب نوع الحب المناط به، فهناك أنواع للحب مثل حب الأم لأبنائها أو حب الشريك لشريكته، ولكن الحب بجميع صوره ينطوي على مفهوميّ الاهتمام والاحترام بشكل أساسي، ويعد التقبل أيضًا عنصرًا أساسيًا من ركائز الحب.

لكن في بعض الأحيان يعتقد الأشخاص بأنهم يكنون الحب لبعضهم البعض وتفشل قصصهم، بالرغم من توافر المشاعر بين الطرفين، ولكن في الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي تحول بين نجاح العلاقة، وسوف تتم الإجابة عن سؤال:" لماذا تفشل بعض قصص الحب؟ في هذا التقرير .

مفهوم الحب

الحب هو مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير، تتراوح هذه المشاعر من أسمى الأخلاق الفاضلة إلى أبسط العادات اليوميَّة الجيدة يظهرها الحبيب الى المحبوب .


أسباب فشل بعض قصص الحب 

في كثير من الأحيان تنتهي بعض قصص الحب التي كان من المتوقع نجاحها في البداية فشلًا مؤلمًا يؤرق الشريكين والأطراف من حولهما كالأصدقاء، وينصدم الجميع من انتهائها لما كانت عليه من الجمال، وهذه بعض الإجابات على سؤال: "لماذا تفشل بعض قصص الحب؟":

1- بناء أساس خاطئ

 كيف يمكن تجنب البناء الخاطئ قبل بدء العلاقة بين الطرفين؟  بصرف النظر عن مشاركة الآراء والمعتقدات والمبادئ الأساسية بين الطرفين، بحجة أن الحب سوف يمنع من وقوع أي مشكلة، وسيتم تقبل الاختلاف بين الشريكين على الدوام، ولكن الحقيقة في الواقع أمر مختلف، فمن الممكن أن يؤدي اختلاف رأي بين الشريكين أو وجود رغبة في الإنجاب من قبل أحدهم وعدم توفر الرغبة لدى الشريك الثاني سببًا أساسيًا في فشل العلاقة وانتهائها، أو طرق تنظيم الأسرة مثلًا، ولذلك يجب مناقشة جميع الأفكار والمبادئ الأساسية قبل الدخول في علاقة حب جدية من قبل الطرفين

2- عدم تقبل الشريك 

ما الذي قد يدفع الفرد لعدم تقبل شريكه؟ تتم في الكثير من الأحيان عمليات إقصاء لآراء الشريك من غير قصد أو بقصد، وهذا ما يمكن أن يسبب تزعزعًا شديدًا في العلاقة، مما يؤدي إلى نهايتها في حال عدم مناقشة المشكلة والتوصل إلى حلول جذرية لها، وتنتج هذه المشكلة بسبب إيمان الآخر بأنه على حق دائمًا بينما الطرف الآخر هو المخطئ والذي يجب أن يتنازل عن رأيه، وهذه المشكلة من الممكن حلها عن طريق المناقشة والحوار بعقلانية من قِبَل الطرفين من غير الوقوع في المشاكل بسبب اختلاف الآراء، وقد يساعد وجود طرف محايد خلال النقاش حتى يكون كلا الطرفين أكثر حذرًا في التفكير برأيهما

3- التعلق الزائد 

يعد التعلق والاعتياد الزائد من قبل الشريكين على بعضهما البعض هو أحد أسباب فشل علاقة الحب، فالاعتياد على الحديث المستمر مع بعضهما، أو ممارسة الأنشطة بشكل مستمر سويًا، هذا من أهم الأمور التي تقدم إجابة عن سؤال: لماذا تفشل بعض قصص الحب، إذ إن البعض لا يتفق بين مشاعر التعلق والحل وتنتج مشكلة وهمية بسبب ذلك.

4- الوجه الملائكي

يميل الطرفان في بداية العلاقة إلى إظهار الجانب الجيد بصورة منمقة أكثر من اللازم، وبصورة خارجة عن المألوف، فمثلًا يحاولا أن يظهرا بكامل أناقتهما ويظهران جمالهما بصورة زائدة، أو يحاولا إظهار هدوئهما الزائد وأنه من المستحيل أن تحدث مشكلة، وهذا كله من الممكن أن يضر بالعلاقة بينهما، لأنه في النهاية سيتعرضان للصدمة، فيما بعد حين يعتاد أحدهما الآخر على بعضهما بهذه الصورة، وستبدأ حالة الملل سريعًا بسبب الصورة المجملة التي أخذها كل طرف عن الآخر، وهذا ما يسبب نزاعًا ومن الممكن برود المشاعر وبالتالي إنهاء العلاقة غالبًا.

5- الفوارق المادية

تلعب الفوارق المادية دورا مهما فى أستمرار  بعض قصص الحب فى حالة اذا كان الرجل عاجز عن تدبير نفقات الآرتباط والزواج وهنا يتدخل الاهل لآنهاء الارتباط وتكون نهاية القصة 
كما إنّ الفوارق الاجتماعيّة إن كانت لصالح الزّوجة جعلت نظرتها إلى زوجها متناقضة مع دوره في القوامة والمسؤوليّة عن الأسرة، وقد يكون في النّفوس بقاياً من القيم الّتي تقدِّس المال أو النّسب مثلاً فتجعل الزّوج الآتي من طبقة إجتماعيّة أدنى عرضةً لعدم الاحترام من قبل الزّوج الآخر، أو لعدم الاحترام من قبل أسرة الزّوج الآخر الّتي تنتمي إلى طبقة إجتماعيّة أعلى، وهذا يجعل الزّواج أقلّ صموداً في وجه الأزمات.




google-playkhamsatmostaqltradent