العلاقة بين الزوجين يجب أن يكون أساسها المشاركة وخاصة عند ممارسة العلاقة الحميمة لأنها تقوم على المشاعر والأحاسيس وليس على تلامس الجسد فقط. كما أن الانفعالات التي تحدث بين كلا الزوجين يكون لها دور أساسي فيها أيضاً, وهناك عدة مناطق في جسم المرأة خاصة, تعمل على زيادة التوتر نظراً لحساسيتها الشديدة و لذلك عند ممارسة العلاقة الحميمة يجب أن يبتعد الزوج عن لمسها قدر استطاعته و هي :
منطقة عنق الرحم :
منطقة عنق الرحم هي عبارة عن قناة ضيقة تربط المهبل بالرحم و تساعد الجنين على النمو لذلك يجب على الزوج أن يحرص قدر إمكانه على أن يبتعد عن هذه المنطقة لأنها تتسبب في إصابة الزوجة بآلام شديدة قد تضطرها في بعض الأحيان إلى إيقاف الممارسة كما قد تحدث بعض الأمور الأخرى مثل تجويف المهبل و غيرها.
منطقة أعلى الثدي :
يجب على الزوج أن يتجنب لمس منطقة أعلى الثدي خاصة لو كان ثديا زوجته كبيرين لأن فيه الكثير من الخلايا العصبية الحساسة للغاية فهذه المنطقة قد تثير المرأة بشكل أكبر من قدرتها على الاحتمال.
الوجه :
إذا كانت بشرة الزوجة دهنية أو فيها بثور و حبوب فيجب على زوجها أن يتجنب لمس وجهها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة لأن الضغط على البثور و الحبوب يتسبب في زيادتها كما إنه سيجعلها تعاني من الآلام إذا كانت البثور لم تجف بعد .
البطن :
من أكثر المناطق جاذبية في المرأة بطنها إذا كانت مسطحة لكن هذا الأمر لا يسهل تحقيقه, كما أن الفترة التي تسبق الدورة الشهرية تجعل المرأة تعاني من انتفاخات المعدة لذلك يجب أن يحرص الزوج على اجتناب ملامسة بطن زوجته حتى لا يجعل العلاقة الحميمة شيئاً صعباً عليها.
وعلى أية حال فإن ما سبق طرحه لا يعد قاعدة عامة لا يمكن كسرها فيجب على كل زوج ملاحظة ما يضايق زوجته و أن يبتعد عن فعله حتى تكون العلاقة الحميمة بينهما في أفضل صورة ممكنة و تحقق لهما السعادة و المتعة.