لاشك ان الهلع والخوف ينتاب كل البيوت فى العالم من أصابة أحد أفراد المنزل بفيروس كورونا ومع هذا الضغط النفسى تقل حدة الرغبة الجنسية ويتردد الزوجان فى طلبها وتقل متعتها مع وجود كامل أفراد الآسرة بالمنزل فما الذي يقوم به هؤلاء الأزواج للعيش في انسجام تام وتجاوز تلك الفترة فى متعة وسعادة زوجية .
1. تقبل الوضع الحالي الذي نعيشه
وباء كورونا وإجراءات احتوائه دفعت البعض إلى العمل من المنزل إلى جانب رعاية الأطفال ما يضع الكثير من الناس تحت ضغط غير عادي ويجعلهم يعيشون وضعا استثنائيا له تأثير على العلاقة الزوجية لا محالة. لذلك فقد تقبلت جميع الأطراف أن الحياة انقلبت رأسًا على عقب ويجب أن تجد العلاقة الزوجية طرقا جديدة أيضا لاستمراريتها.
2. توفير الفضاء اللازم لشريك الحياة
بالنسبة للعائلات التي لا تتوفر على مساحة كافية في المنزل، من المهم جدا السهر على إعطاء مساحة أكبر للأزواج لبعضهم البعض.
على سبيل المثال، اقترح بعض الأشخاص أن الحل هو المشي لبضع ساعات حتى يمكن لأفراد الأسرة الآخرين أن يعيشوا لحظات بمفردهم.
قد يهمك أيضا
أفضل 20 عبارة جريئة ومثيرة ستجعل زوجك مجنون بكِ
3. ممارسة الجنس في فترات التوتر
الدراسة الاستقصائية لعالمة الاجتماع باربرا روثمولر أظهرت أن بعض الأزواج انخفضت رغبتهم الجنسية خلال الإغلاق التام الأول. أما بالنسبة للبعض الآخر فممارسة الجنس كانت وسيلة لنسيان الإجهاد اليومي الذي يعيشونه.
هذا الإجهاد كان متمثلا في مخاوف من فقدان العمل أو الإرهاق من العمل ورعاية الأطفال ما أثر سلبا على حياة الزوجين الجنسية.
من ناحية أخرى يرى الكثيرون في هذه الدراسة أن الحياة الحميمية الجسدية لها وظيفة ربط قوية بين الزوجين لا يمكن تجاهلها ببساطة.
4. إعطاء الأسبقية لأولويات جديدة
فكرة الحياة الطبيعية تغيرت من جميع النواحي بسبب الوباء الفتاك، ما يراه البعض فرصة لإعادة ترتيب قائمة الأولويات أيضًا. الصحة تتربع على عرش الأولويات، لذلك يبدل كل شخص في العائلة جهده للحفاظ على صحة العائلة.
الأسرة والحياة الزوجية تتمتعان أيضا بمرتبة عالية ولا يمكن التفريط فيهما بسهولة وخاصة في هذه الظرفية التي تفرض علينا التلاحم لمواجهة هذا الوباء.