المرأة مخلوق رقيق وحساس ودائما تعشق الرومانسية والخيال وتظهر عليها علاماته الحب بسرعة، وبعد ان يتحقق مرادها بالارتباط بمن احبته وبمن بادلها هذا الحب تقع في اخطاء كثيرة منها ما هو مؤثر، ومنها ما يمكن تفاديه، فما هي الاخطاء البالغة الاثر التي تقع فيها المراة بعد ان يدق الحب بابها؟
المبالغة في الحب
بمعنى ان المراة حين تحب، تبالغ في حب من ارتبطت به، لدرجة تجعل كل من يحيط بها يخشى عليها من فشل قصة الحب هذه، ومن هنا وجب الاعتدال في الحب، وخصوصا في هذه الايام الذي كثرت فيه اشباه الرجال الذين يلعبون بقلوب الفتيات، والنساء كنوعا من التفاخر والتباهي.
المبادرة بالتنازلات
بعد ان تقع المراة في الحب، نجدها تُظهر استعدادا قويا لتقديم التنازلات ومنذ البداية، وهو خطأ فادح سيجعلها دائما وابدا كبش فداء لحل المشاكل، والقضاء على العقبات التي تواجهها مع من احبته.
الاستسلام للخيال
بمجرد ان تقع المراة في الحب، ترسم لها مع حبيبها عالما من الخيال بعيدا عن الواقع، لتبني قصورا من الرمال، وتزيد في البناء، بدون اساس قوي، لذلك فهي عرضة، وفي اي وقت للانهيار، والفشل لان لا اساس لما شيدته، فأرض الواقع هي الاساس القوي الذي سيحفظ البناء، اما الخيال فلن يجدي نفعا.
العطاء غير المحدود
ما ان تقع المراة في الحب، الا وتبدأ في فتح كنز العطاء الذي تملكه بقلبها الحنون، وعاطفتها الجياشة، فتعطي بلا حدود، وهو ما سيعتاد عليه الطرف الاخر، الذي تعود ان تعطيه امراته، وحبيبته دون ان تنتظر المقابل، ما يجعله دائما مستقبلا لا يعي كيف يكون مرسلا، ويعطي من احبته، ويعد هذا الخطأ من اكثر الاخطاء التي تدمر مشاعر المراة وحياتها في ما بعد.
عدم توقع الفشل
بعد ان تقع المراة في الحب، نجدها تخشى الفشل، لدرجة تجعلها ترفض احتمالية حدوثه، وهو خطأ كبير من الممكن ان يعرضها لصدمة كبيرة ذات تاثير كبير وقوي على وجدانها، ومشاعرها، وحياتها ككل.