recent
أخبار ساخنة

ختان الإناث بين الدين والعلم والقانون.. تقرير

الصفحة الرئيسية


أشرف عبدالعزيز 


أجمعت كل  الدراسات والعادات والتقاليد والأديان جميعا أن الانحراف هو نتيجة التربية الخاطئة ؟؟
الدعارة وهي كما يقول عنها البعض اقدم مهنة في التاريخ والتي هي بحد ذاتها تجسد أعلى درجات الانحراف الأخلاقي لم يستطيع أحد أن يجد لها سببا سوى سوء التربية وبعض النواحي الأخرى مثل التشرد بسبب الخلافات العائلية وسوء العناية الحكومية للحد من ظاهرة أطفال الشوارع مثلا وغيرها من الأسباب التي ألت إلى أن يكون في داخل المجتمع مجموعات من المنحرفين، وأن كل من يمارسن الدعارة من الإناث فى الوطن العربى جرت عليهم عملية الختان .
من هنا لا بد أن نبدأ في تعريف ما معنى ختان الأنثى ونستعرض بعض الدراسات و التقارير والمقالات والإحصائيات التي تناولت هذه الظاهرة لنخرج بنتيجة نهائية حول هذه الظاهرة التي أراها بدأت تنقرض كلما تقدم المجتمع نحو الحضارة والعلم وتزداد كلما كان المجتمع أكثر تخلفا.
الاسم العلمي لما يطلق علية ختان الإناث ( أو طهور البنات ) هو female genital mutilation ويعني بتر الأجزاء الجنسية للأنثى ( كلياً أو جزئياً ) ويرمز له اختصارا ً (FGM).
ختان الإناث هو عادة بدأت في مصر سنة 100 قبل الميلاد تقريباً وتمارس فيها إلى الآن بالإضافة إلى عدد محدود من الدول الأفريقية وينتشر أكثر في الدول الأفريقية الأكثر فقراً أو التي ترتفع بها معدلات الأمية.
ويؤدي ختان الإناث للعديد من المشاكل الصحية سواء العضوية أو النفسية إلى جانب العديد من المشاكل الاجتماعية .
ختان الإناث ظاهرة تنتشر في معظم الدول النامية فقط وهي الدول التي يسيطر عليها العرف السائد والعادات والتقاليد التي بعضها يعود جذوره للأديان وبعضه 
الأخر اعتادت القبائل على التعاطي به دون النظر لأسبابه أو مظاهره وأثاره.
كان لا بد من عمل دراسة مقارنة في هذه الظاهرة التي تشير الدراسات إلى ارتفاع نسبتها بشكل كبير جدا للنظر في أسباب هذه الظاهرة من ناحية ومن ناحية أخرى جذورها ورأي العلم فيها وأضرارها العملية وكذلك رأي الأديان فيها ومن ثم حضورها في العادات والتقاليد في المناطق التي توجد فيها.
أما بالنسبة لنتائج هذه العملية الطبية فهي تتعلق أولا بطريقة إجراء الختان وتختلف شدتها حسب شدة الطريقة تتراوح النتائج بين الألم لدرجة الصدمة، النزف، احتباس البول، الالتهاب وتقرح المنطقة التناسلية والأعضاء المجرى عليها الجراحة، وربما بتلوث الأدوات قد ينتقل الإيدز ( كعواقب عمل جراحي ) وأما الآثار البعيدة المدى فقد يكون تشكل خراجات، ندبة جراحية، ضرر احليلي يؤدي إلى مشاكل بولية لاحقة، بالإضافة إلى عسرة الجماع وسوء الأداء الجنسي بالنسبة للمتزوجات وقد يؤدي إلى صعوبات في الولادة.
ومن هنا لي رأي قد أطرحه على من يدعى أن ختان المرأة شيء منصوص عليه دينيا رغم أنى بحثت كثيرا في النصوص الدينية سواء التوراتية أو الإنجيلية أو حتى في القرآن والسنة النبوية بحثا عن نص يدعو لممارسة هذه العادة فلم أجد سوى بعض أراء لبعض الأئمة سأوردها لاحقا, لكن من ناحية أخرى يجول ببالي عدة أسئلة:
إذا كان البعض يظن أن هذه العادة هي حلال شرعا فأني أود أن أسال من وجهة نظر دينية أنه ثبت علميا أن شهوة الأنثى تعادل ضعفي شهوة الرجل والحقيقة المسلم بها لدى المتدينين أن الإنسان بكافه صفاته وغرائزه هو منحة من الله وان الله خلق الإنسان على احسن صورة ( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وكل ما في الإنسان هو نعمة من الله يجب على الإنسان أن يشكر الله على أنه خلقه على هذه الصورة فلماذا يرى الإنسان أنه أحق من الله في تغير صفة أودعها الله في الإنسان وبالذات في الأنثى وهي الشهوة .

أنواع الختان عند الإناث

بتر الأجزاء الجنسية للفتاة أو ما يعرف بختان الإناث هو ممارسة تتم في بعض الدول الأفريقية من منطلق بعض المعتقدات الثقافية الخاطئة تقول بأن الأجزاء الجنسية للأنثى هي أجزاء شريرة يجب بترها.
وطبقاً لتقرير لمنظمة الصحة العالمية حول ختان الإناث فهناك أربعة طرق يتم بها ختان الإناث هي:
1 ) إزالة غلفة البظر مع إزالة جزء أو كل البظر
2) إزالة البظر مع الإزالة الجزئية أو الكلية للشفرين الصغيرين
3) إزالة جميع الأجزاء الجنسية (وتشمل جميع الأجزاء السابق ذكرها بالإضافة للشفرين الكبيرين ) مع تضييق فتحة المهبل عن طريق الخياطة
4) تدمير وتسوية البظر و الشفرين الصغيرين عن طريق كي هذه الأجزاء أو حرقها مع الأجزاء المحيطة بها.
وتتم هذا الممارسة (ختان الإناث) إما بدون تخدير وغالباً باستخدام أدوات بدائية كالموس أو مجرد سكين عادي ! وفي بعض الحالات باستخدام مخدر، ويتسبب ذلك في حالة هائلة من الألم للفتاة أثناء وبعد العملية في حالة إجرائها بدون مخدر أو بعد زوال تأثير المخدر في حالة إجرائها باستخدام مخدر حتى أن عدد كبير من الفتيات يصبن بحالة من الصدمة التي تؤدي للإغماء خلال هذه العملية بل أن بعض الفتيات يمتن خلالها أو حتى بعد إجرائها من الصدمة كما أوضحنا أو لحدوث

أسباب إجرائها (حسب الإعتقاد)

1- في إطار الخزعبلات وهى وهب جزء من عضو التناسل كتضحية وقربان لاله الخصوبة 
2-– تختن الأنثى و يلفون ما قطع منها على هيئة حجاب تربطه حول عنقها وفى موسم وفاء النيل تلقيه في النيل عمل حثت عليه الأديان يسرع نمو الطفلة إلى أنثى يحافظ على العفة 
3– تلامس الملابس واحتكاكها بالبظر يثير البنت فيجب ختانها كى يعطيها النظافة والنقاء 
4– البنت الغير مختونة نجسة ويعطى الجهاز التناسلى الشكل الجميل يزيد الفرصة في الزواج
5 – الأزواج لا يتزوجون الأنثى غير المختونة حتى لا يمنع الحمل وتزيد الخصوبة 
6– البظر يفرز إفرازات قاتلة للحيوانات المنوية يمنع الخيانة الزوجية يعطيها إحساس الأمومة يزيد من متعة الرجل بظر الأنثى ممكن أن يجرح عضو الرجل
7 – الفرج له أسنان تضر الرجل والبظر سن يجب قلعه، بظر الأنثى ممكن أن يجعل الزوج عاجز جنسيا، بظر الأنثى ممكن أن يجرح رأس الطفل أثناء الولادة و يؤدى حتى إلى وفاته أن يكون في السن التي يسهل فيها على الطبيب فصل القلفة عن حشفة البظر وقطعها دون أن تأخذ معها أي جزء آخر من المنطقة المجاورة.
وتحتوي جميع هذه الأجزاء التي يتم إزالتها أثناء ختان الإناث على مجموعة كبيرة من الأعصاب التي تجعل المرأة تستشعر الجنس وتثار جنسياً وتتجاوب مع شريكها عند الجماع.
ويؤدي ختان الإناث بأي طريقة يتم بها إلى إصابة الفتاة بالعجز الجنسي.
والى جانب ذلك تحتوي هذه الأجزاء أيضاً على مجموعة من الغدد التي تفرز بعض المواد التي تسهل من إيلاج العضو الذكري داخل المهبل وبقطع هذه الأجزاء يتم أيضاً إيقاف عمل هذه الغدد ( وذلك يفسر صعوبة الجماع مع امرأة تم ختانها ).

 أضرار ختان الإناث

يؤدي ختان الإناث لمجموعة كبيرة من الأضرار العضوية والنفسية للمرأة المختونة مما ينعكس على المحيطين بها وأولهم الزوج والأولاد ( إن وجدوا )، وتشمل أضرار ختان الإناث العضوية على الأنثى ما يلي:
1) العجز الجنسي وهو باختصار عدم قدرة المرأة على التواصل وتحقيق الإشباع الجنسي لزوجها
2) نقص الخصوبة والذي قد يصل أحياناً للعقم
3) الألم الشديد عند الجماع
4) تضاعف احتمال وفاة الأم عند الولادة وزيادة احتمال وفاة المولود أثناء الولادة
5) الألم الشديد المصاحب للعادة الشهرية
6) الالتهابات المتكررة لمجرى البول وتسرب البول
7) التكيسات الجلدية والصديد والندبات بالجلد
8) زيادة احتمال الإصابة بالناسور
9) في بعض الحالات تظهر أمراض نفس جسدية وهي الأمراض التي تظهر أعراض مرضية جسدية نتيجة لاختلال وظائف المخ.
إلى جانب ذلك يعرض ختان الإناث المرأة لمجموعة من المشاكل النفسية هي:
أ) الاكتئاب والقلق
ب) حدة الطبع وسرعة الغضب
ج) تؤدي حالة الألم الهائلة التي تتعرض لها الفتاة عند الختان ( في حالة إجراء الختان بدون تخدير ) أو بعد زوال تأثير التخدير (في الحالات القليلة التي يتم فيها استخدام التخدير) إلى وجود حالة من الحساسية الشديدة ناحية أي اقتراب من أعضائها الجنسية عند الجماع وتصل هذه الحالة في بعض الأحيان إلى نوع من الهستريا.
يؤدي عدم الإشباع الجنسي عند الجماع الناتج عن ختان الإناث إلى العديد من الأمراض العضوية والنفسية لطرفي العلاقة.

رأى الدين فى مسألة الختان

أختلف بعض الفقهاء حول هذه المسألة بين مؤيد ومعارض فقد استند المؤيد الى ثلاث أحاديث  بينما أستنذ المعارض الى خلو القرأن الى اى نص صريح أو حديث نبوى يفرض ختان الإناث 
الحديث الأول: 
"أشمى أشمى و لا تنهكى فإنه أسرى و أحظى عند الزوج" فهذا الحديث رواه الحاكم و أبو داود و البيهقى ارتبط باسم ( أم عطية ) و هي امرأة كانت تقوم بختان الإناث في المدينة المنورة.
 هذا الحديث لا حجة تستفاد منه و لو فرض جدلا صحته فإن التوجيه فيه لا يتضمن أمرا بختان الإناث و إنما يتضمن كيفية هذا الختان إن وقع و إنه إشمام يعنى أخذ جزء بسيط  جدا لا يكاد يحس من الجزء الظاهر ( و هو الغلفة ) إذن فالمسألة طبية دقيقة وفي موضع شديد الحساسية و التعقيد لا يمكن أن تتم لو صح جوازها على أيدي الأطباء العاديين. 
الحديث الثاني:
 "الختان سنه للرجال و مكرمة للنساء" و يؤكد الحافظ بن حجر و الإمام البيهقى و ابن عبد البر أن هذا الحديث ضعيف و منقطع و يدو ر على رواية راو لا يحتج به و هو الحجاج بن أرطأة.
 وقال الإمام ابن منذر ( ليس في الختان خير يرجع إليه و لا سنة تتبع ) فلو أراد النبي ( ص ) التسوية بين الرجال و النساء في الختان لقال " الختان سنة " و سكت و عندئذ يكون تشريعا عاما يلزم به المسلمون هذا لو افترضنا جدلا صحة هذا الحديث.
 الحديث الثالث:
"عن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى رسول الله ( ص ) و موقوفا على عائشة إذا التقى الختانان وجب الغسل" و يستخدم هذا الحديث في التدليل على مشروعية الختان للإناث و نسى هؤلاء خصوصية لغة العرب من جهة تسمية الشيئيين أو الشخصين باسم الأشهر منهما و الأقوى منهما في التثنية و من هذه النماذج العمران ( أبو بكر و عمر )القمران ( الشمس و القمر ) العشاءان ( المغرب و العشاء ) - الظهران ( الظهر و العصر ) - الأبوان الأب و الأم الأسودان ( التمر و الماء ) - الأصفران (الذهب و الحرير).
ولكن أجمع كل الفقهاء على ضعف هذه الآحاديث الثلاثة

رأي الطب والعلم في ختان النساء 


يؤكَّد الاتجاه إلى المنع: ما نبَّه الأطباء المعاصرون - المختصون بأمراض النساء والجنس ونحوها - بأن ختان النساء يضرُّ بالمرأة في الغالب، ويحرمها من لذَّة مشروعة، وهي كمال الاستمتاع بزوجها. 

بل أثبت بعض الأطباء: أن من وراء هذا الختان أضرارا صحية ونفسية وجنسية واجتماعية لا يجوز إغفالها. يقول

من المعروف طبيا أن الأعصاب الجنسية في المرأة: تكون مركزة في البظر (Clitoris) كما أن الأعصاب الجنسية للرجل تكون مركزة في رأس الذكر.

 فالختان كما تمارسه القابلة: يعني قطع البظر ... وفي بعض الأحيان قطع جزء من الشفرة.

وهذا يعني عمليا حرمان المرأة من جميع أعصاب الحسِّ الجنسي، فهو في تأثيره على أنوثة المرأة وعلى رغبتها في الجنس واستجابتها له (orgasm) يشبه إلى حد كبير تأثير الخصي على الرجل ... فهو نوع من إهدار آدميتها والقضاء على مشاعرها وأحاسيسها ... ويصيبها بالبرود الجنسي، وهو أحد أسباب الطلاق وتفكُّك الأسر في الإسلام.

بقي أن نضيف إلى ذلك: ظاهرة خطيرة منتشرة في البلاد التي تمارس عادة ختان البنات ... وهي اضطرار الرجال إلى تعاطي المخدرات كالأفيون والحشيش بقصد إطالة الجماع، حتى يستطيع إشباع زوجته جنسيا.

وقد أجمع علماء الاجتماع على أنه لا أمل في القضاء على ظاهرة المخدرات في العالم الإسلامي، إلا بعد القضاء نهائيا على ظاهرة ختان البنات.

ولا ننسى أن طهارة (ختان) البنات لها مضاعفات صحية وطبية أخرى غير التأثير الجنسي، فالذي يمارسها قابلات جاهلات.
 وقد يلتهب الجرح ويتلوَّث ... ويصل التلوث إلى الرحم وقنوات المبيض، وقد يسبب عقما دائما للبنت ... وكثير من القابلات بعد قطع الشفرة يأمرن الفتاة: بضم رجليها بشدة، مما ينجم عنه التصاقات وضيق في باب المهبل، وهذا بدوره يسبب عسر الولادة، بحيث تحتاج الفتاة إلى عملية شق المهبل أثناء الولادة حتى لا يختنق الجنين .

رأى الأزهر الشريف

قالت دار الافتاء المصرية،  إن ختان الإناث «حرام شرعًا»، وطالبت الجهات والأجهزة المسؤولة في الدولة بمزيد من الجهود لمواجهة ووقف هذه الظاهرة التي وصفتها بأنها ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، لكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات.
وكانت دار الإفتاء المصرية شاركت في فعاليات «اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث»، بحضور الدكتور محمد وسام خضر، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات، كبير الباحثين، نائبًا عن الدكتور شوقي عبد الكريم علَّام، مفتى الجمهورية، والذي عُقد بمقر المجلس القومي للسكان، وبمشاركة من وزارة الصحة، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف، والائتلاف المصري لحقوق الطفل، ومنظمة اليونيسيف، وغيرها من المنظمات الصحية والحقوقية وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، تحت شعار «كلنا مسؤولون.. لا لختان البنات».
وأكد «وسام» في كلمته أن علماء الأزهر الشريف تعاملوا مع ممارسة ختان الإناث من خلال القواعد الفقهية الأصولية والفكر المقاصدي من منتصف القرن الماضي، حيث أكدوا أن كل ممارسة تثبت البحوث العلمية أن فيها ضررًا صحيًّا يجب منعها شرعًا؛ لأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

القانون وختان الإناث

تم تغليظ العقوبة على الأطباء الذين يقومون بعملية الختان، من جنحة إلى جناية، وكذلك بالنسبة للشخص الذى يقتاد الأنثى من أولياء الأمور إلى عملية الختان.
ونص مشروع القانون فى مادته الأولى على أن يستبدل بنص المادة 242 مكرر من قانون العقوبات النص الآتى:
المادة 242 مكرر:
مع مراعاة حكم المادة "61" من قانون العقوبات، ودون الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تجاوز سبع سنين كل من قام بختان لأنثى.
ويقصد بختان الأنثى فى حكم هذة المادة، كل إزالة لجزء أو كل لعضو تناسلى للأنثى بدون مبرر طبى.
وتكون العقوبة السجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة، أو إذا أفضى ذلك الفعل إلى الموت.
وتضمنت المادة الثانية إضافة نص برقم 242 مكرر "أ" إلى قانون العقوبات يجرى نصه على النحو الآتى:
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات، كل من قدم أنثى وتم ختانها على النحو المشار إليه بالمادة "242" مكرر من هذا القانون.
ختان الإناث بين الدين والعلم والقانون.. تقرير
اشرف عبدالعزيز

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • غير معرف17 نوفمبر 2017 في 12:19 م

    عادة سيئة وأغتصاب لحق المرأة فى ان تتمتع بزوجها خلاف ما تتركة من أثار نفسية وجسدية """ شكرا لطرحكم البناء لهذه القضية المهمة

    حذف التعليق
    • saadte photo
      saadte6 مارس 2021 في 8:00 م

      شكرا على وجودك ومرورك الراقى

      حذف التعليق
      google-playkhamsatmostaqltradent