العلاقة الحميمة بين الزوجين أمر فطري، ولكونه أمراً مشتركاً ما بين شخصين لكل منهما اتجاهاته وميوله ورغباته التي يود أن يحصل عليها وفق ما يتناسب مع أسلوبه، ومن هنا تنطلق لدينا الكثير من المحاذير والنصائح.
وهناك العديد من التساؤلات تنبثق ما بين فترة وأخرى لاعتماد أسلوب معين في العلاقة الحميمة التي تجمع ما بين الزوجين، مما يجعل التفكير في هذه المسألة معقد.
وفي ما يلي مجموعة من مجمل النصائح التي ستخلصك من كل تعقيداتك التي تشابكت في ذهنك بسبب القيل والقال.
أفضل علاقة جنسية هي عندما تصلان للذروة سوياً
بالتأكيد هذا الأمر صحيح، ولكن تختلف السرعات بين الرجال والنساء في بداية العلاقة تحديداً؛ لأن المرأة في بداية الزواج تكون سريعة جداً لكون الإحساس جديداً عليها، وقد تكون بطيئة جداً في الاستجابة؛ لأنها لا تزال تشعر بالتوتر والقلق.
ولذا فلا داعي لضبط نفسك تماماً على ساعتها، وهي العكس لأن هذه المسألة ستحل مع الوقت، وخاصة إذا بذلت أنت جهداً أكبر في المداعبة وفي تدليلها، وللعلم فإن المداعبة لا تمتع المرأة فحسب، فالرجل تثيره المداعبة بشكل كبير، وفي كلتا الحالتين تتمكنان سوياً من البدء والانتهاء سوياً.
العلاقة الجنسية تحسن المزاج
هذا ما أكدته الدراسات، فمهما كنت تعاني من مشاكل خارج المنزل ويصيبك ضيق، وتعتقد أنك لست في مزاج جيد لإمتاع الشخص المقابل، في حال كنت سيء المزاج جداً.
التفاهم العاطفي مع زوجتك سيوصلك لما ترغبه
خذ وقتك في تجاذب أطراف الحديث معها وفي التحدث في كل شيء يخصكما بالحياة، لتستخلص أسلوبها أو شخصيتها، وإذا كانت لا تزال خجلى منك، حررها أنت في التعامل معها، وفي كل مرة قم بتجربة شيء، واختبر من خلال رؤيتك وشعورك هل أحبته أم لا.
وتأكد أن الصراحة بين الزوجين، والمحبة والمودة المتبادلة ستجعلكما قادرين على التواصل بشكل فعال في هذه النقطة تحديداً، وبالمناسبة فإن النساء يستمتعن بأن يتم طرح الأسئلة عليهن، وما يحببنه في العلاقة ويتمنينه من أزواجهن.
كلما زادت عدد مرات الجنس تحسنت العلاقة الزوجية أكثر
مجرد وجود تفاهم بين الزوجين في الفراش، فهذا يحسن من العلاقة خارج الفراش أيضاً، ولكن في الواقع فإن كثرة مرات العلاقة الحميمة تجعل العلاقة أشبه بالميكانيكية؛ لأن أعراض الاشتياق تختفي قليلاً قليلاً، والمهم هو كم العاطفية التي تتبادلانها على فراش الزوجية.
التباعد أيضاً ينشيء نوعاً من الفتور الجنسي بين الزوجين، ليصبح من عاداتهما الفراق، المهم أن تصنع توازناً ما بين الإثنين، ولا يمكن تحديد المرات التي يجب أن تتم فيها العلاقة خلال الأسبوع، وتكون مليئة دائماً بالشغف والحب والتغيير.