recent
أخبار ساخنة

العلاقة الحميمة البطيئة أم السريعة أيهما أفضل ؟

الصفحة الرئيسية


كثيرا من الدراسات قامت حول العلاقة الحميمة بالتقنيات المختلفة لإبطاء الإيقاع لمساعدة المرأة في الوصول للأورجازم ومساعدة الرجل في التغلب على سرعة القذف، إلا أن الأمور قد اختلفت الآن مع تسارع إيقاع الحياة. 
وفي دراسة حديثة جاءت النتائج مفاجئة ومخالفة للتوقعات، حيث ساد من قبل الاعتقاد بأن النساء يفضلن العلاقة البطيئة لأنها تساعدهن على الوصول للأورجازم، بينما يفضل الرجال العلاقة السريعة، خصوصًا ممن لا يستطيعون التغلب على سرعة القذف.
في هذا الاستفتاء أقر نحو 50.2 % من المشاركين بتفضيل كل من العلاقة السريعة والبطيئة بنسب متساوية، بينما 31.7 % من النساء فضلن العلاقة السريعة أغلب الوقت، وفضلها 20% فقط من الرجال.
وليس النوع فقط هو ما لعب دورًا أساسيًّا في الاختيار، وإنما أيضًا عوامل أخرى مثل العمر، فالأفراد أقل من 35 عامًا فضلوا العلاقات السريعة أكثر من الأفراد الأكبر من 35 عامًا.
ومن العوامل الأخرى المفاجئة مستوى الرضا عن العلاقة، فالأشخاص الأقل رضا عن العلاقة فضلوا العلاقة البطيئة على عكس الشائع.
شاهد أيضا

4 أسرار عن العلاقة الحميمة لن تبوح بها المرأة للرجل

تعلم كيف تتعامل مع قلة الرغبة الجنسية لدى زوجتك

إذًا ما الأفضل؟ ممارسة العلاقة الحميمة السريعة أم البطيئة؟
لا يوجد صواب وخطأ فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، كما أنه لا يوجد رابط بين الرضا عن الأداء في العلاقة الحميمة والسرعة أو البطء.
أغلب الأفراد يفضلون مزيجًا بين العلاقة السريعة المشتعلة واللحظات الهادئة الرومانسية، ويختلف مستوى الرضا على حسب المزاج ومستوى الإثارة وغيرها من العوامل. ولا تظهر مشكلة إلا في حالة اختلاف الطرفين حول تفضيلاتهما. فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الطرفين يفضل العلاقة الهادئة ويحتاج وقتًا للوصول إلى الإثارة والطرف الآخر يفضل العلاقة السريعة، فقد يشعر بالملل من الطرف الآخر ويبدأ كل طرف في لوم الآخر.
من المهم أن يفهم كل طرف تفضيلاته وتفضيلات شريكه، وهو ما سيساعدهما على الوصول لأفضل نتيجة.
google-playkhamsatmostaqltradent