الكثير من الرجال تكون ثقافتهم الجنسية مبنية على الأفلام الإباحية والكتب الجنسية الرخيصة، هذا يؤدي إلى أن يكونوا جاهلين بكيفية ممارسة الجنس بطريقة صحيحة ترضي المرأة وتشبعها.
المرأة على سبيل المثال لكي تستمتع بالعلاقة الجنسية تحتاج إلى الملاطفة والمداعبة والاهتمام بتفاصيل جسمها، على عكس الرجل الذي من الممكن أن يرضيه الإيلاج فقط. هذا يؤدي إلى أن تصبح العلاقة مملة ورتيبة ويجعل الزوجة لا ترغب فيها.
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان
هناك الكثير من الرجال الذين لا يهتمون بتنظيف أفواههم وأسنانهم بشكل جيد، خاصة إن كانوا مدخنين، فتنبعث منهم الروائح الكريهة على الدوام وتكون أشكال أفواههم غير محببة، هذا الأمر يضايق النساء بشكل كبير ويتسبب مع مرور الوقت في نفورهم من الاقتراب من أزواجهن ومن ثم الهروب من العلاقة الجنسية بشكل تام.
قيادة الرجل الدائمة للعلاقة الحميمة
الكثير من الرجال يقومون بالعملية الجنسية بشكل كامل ويقتصر دور المرأة فقط على جعل جسمها حسب ما يريده الرجل.
هذا الأمر لا ينجح على الدوام، فالمرأة ترغب أيضاً في المشاركة وفي كثير من الأحيان ترغب هي في قيادة العملية الجنسية، لهذا فعند تكرار الأمر أكثر من مرة يتسرب الملل إليها ثم يأتي النفور من العلاقة بشكل كامل.
شعور زوجته بالألم أثناء ممارسة الجنس
كثير من الرجال يهتمون فقط بممارسة الجنس بغض النظر عن إذا كان هذا الأمر مؤلماً للمرأة أم لا. قد تكون عملية الإيلاج خشنة أكثر من اللازم فتسبب لها أذى بدني كما قد يكون مهبل المرأة في حالة جفاف فيحتاج إلى ترطيبه أولا قبل ممارسة العملية الجنسية. هذا الأمر بالطبع كفيل بجعل المرأة تنفر تماماً من ممارسة الجنس لأنه يتسبب لها بالشعور بالألم وليس المتعة.
عدم عناية الرجل بجسمه ورشاقته
مثلما ينظر الرجل إلى جسم المرأة، فإن المرأة تفعل المثل ويهمها شكل الرجل وقوامه هناك الكثير من الرجال بعد الزواج يفقدون رشاقة أجسامهم ولا يهتمون بمعالجة هذا الأمر، هذا الأمر يتسبب في نفور الزوجة من زوجها وعدم رغبتها في الاقتراب منه أو ممارسة الجنس معه.