recent
أخبار ساخنة

مصير الحب بعد زواج 10 سنوات

الصفحة الرئيسية

هناك قصص حب تتوجت بالزواج ولكن هل تساءلتِ يوماً عن مصير هذا الحبّ وحالته بعد عشر سنوات من الإرتباط؟ سؤال قد يختلف شكل الإجابة عليه من شخص إلى آخر تبعاً لتنوّع الأفكار والشخصيات. إلّا أنّنا سنحاول في سياق المقال التالي مناقشة أبرز جوانب هذا الموضوع.

 كيف تبدو الحياة الزوجيّة بعد عشر سنوات من الإرتباط؟

تتّصف أولى سنوات الزواج بشغف متبادل بين الزوجين، وحماسة أكبر من أن توصف لقضاء أروع اللحظات معاً. يحافظ هذا الشعور المميز الذي يتقاسمه الشريكان على طابعه الخاص، إلّا أنّ بعض العوامل المتعلّقة بنمط الحياة اليومية ستحدّ وبعد إنقضاء عشر سنوات من حيويّة هذ الإحساس، وأبرزها:

1-الروتين اليومي
يؤثّر الروتين اليومي سلبيّاً على العلاقة ما بين الزوجين، بحيث أنّ الروتين والتكرار يحدّان من لهفة الشريكين. كما يقضيان على عامل المفاجأة الذي يحيي العلاقة ويضفي عليها في كلّ مرّة طابعاً مميّزاً.

2- الإنشغالات المهنيّة
يفرض نمط الحياة العصريّة على الزوجين التقيّد بوظيفة أو أكثر بغية تأمين متطلّبات الحياة. ومع مرور السنوات تزداد إنشغالات وواجبات كلّ منهما ويزداد إرهاقهما الجسدي والنفسي، ما يساهم في خلق جوّ من البرودة التي تكون غير مقصودة في معضم الأحيان بين الطرفين.

3-الشعور بالملل
قد يشعر الزوجان وبعد إنقضاء عشر سنوات على زواجهما، ببعض الملل. قد يكون هذا الملل غير إرادي ونتيجة طبيعية لمرافقة الشريك نفسه لمدّة طويلة. غالباً ما يخجل الزوجان من مصارحة بعضهما بهذه الأحاسيس، فيكتفيان عندها بترجمتها من خلال الإبتعاد والنأي بالنفس.

4- إزدياد المشاكل والخلافات
يعتبر تكرار المشاكل والشجار بين الشريكين جرّاء الضغوطات التي تفرضها متطلبات الحياة، خلال سنوات الزواج مضرّاً جدّاً بشكل الحياة الزوجيّة ومستقبلها. ومن شأن هذه الخلافات خلق شعور من النفور بين الزوجين.
هناك العديد من النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ عليها، واليكِ أبرزها:

من أجل استمرار الحب يجب اتباع التالى

1- يؤثّر تبادل عبارات الحبّ الرقيقة إيجابيّاً على الزوجين، فلهذه الكلمات لها قدرة سحريّة على إيقاظ المشاعر وتقليص المسافات. 

2- يساهم تذكّر المناسبات الخاصة كأعياد الميلاد وذكرى الزواج مثلاً، في إحياء جوّ الرومنسية من جديد بين الزوجين. وتخصّ هذه المبادرة الشريك بإهتمام خاص قد إفتقده منذ سنوات.

3- لتبادل الهدايا من حين إلى آخر تأثير مميّز على العلاقة الزوجيّة، فهي دليل محبّة وإهتمام لم تتمكّن السنوات العشر المنصرمة من محوها ملامحها نهائياً.
 
4- من الضروري للزوجين أن يأخذا فترة إستراحة من إنشغالاتهما المهنية والعائلية، وقضاء الوقت لوحدهما وذلك من خلال السفر او القيام برحلة الى منطقة نائية. فالمهم هو إيجاد بعض الوقت الخاص لاعادة احياء العلاقة بينهما
google-playkhamsatmostaqltradent